وجهت وزارة الثقافة المغربية إنذارا قانونيا إلى شركة الملابس الرياضية "أديداس"خصوص الاستيلاء الثقافي على التراث المغربي في تصميم "قميص الإحماءات" الخاص بالمنتخب الجزائري لكرة القدم حيت تطالبها فيه بسحب تشكيلتها الجديدة من قمصان منتخب الجزائر لكرة القدم.
وأشار عدد من المستخدمين إلى أن قصر المشور من الآثار المغربية العريقة في الجزائر، حيث بناه السلطان المغربي يوسف بنتاشفين عندما كانت تلمسان جزءاً من المغرب.
حيت أوضح المحامي مراد العجوطي أن ذلك بخصوص استعمال أنماط للتراث الثقافي المغربي "الزليج المغربي" في تصاميم خاصة بقمصان رياضية مع نسبها إلى بلد آخر، وهي الجزائر.
يشار إلى أن "الزليج" عبارة عن زخرفة فسيفسائية تزين بها الجدران ومساحات الأرض، في البيوت والقصور القديمة.
ويذكر أن هذا ليس الخلاف الأول بين الجزائر والمغرب حول التراث الثقافي، حيث سبق ون أثار طبق "الكسكس" ولباس "القفطان" وفن "الراي" وموسيقى "الكناوة" تجاذبات بين البلدين، بشأن أحقية "الملكية" لهذه الأكلات والأزياء والفنون لاكن يبقى هذا فقط رأي.
ذكرت وزارة الثقافة والشباب والاتصال المغربية، في بيان، أن الأنماط المستخدمة في تصميم القميص الخاص بكرة القدم، مستوحاة من المعالم الأثرية الموجودة في مدينة فاس، في قائمة التراث العالمي لليونسكو في عامي 1981 و1985.
في الاخير يجب مراعاه ثقافه كل دوله حيث ان لكل دوله ثقافتها الخاصه فهي بمثابه اصولها التي لا يجب المساس بها.
تعليقات
إرسال تعليق