في مدينة بروسك الصغيرة في ولاية سانتا كاتارينا البرازيلية (الجنوبية)، سيلعب المنتخب المغربي لكرة القدم مباراة ودية ضد أحد عمالقة كرة القدم في العالم، منافسه البرازيلي. بقيادة المدرب هشام الدكيك، أسود الأطلس، المتوج في آخر بطولتين أفريقية وعربية، مصممون على الكتابة. فصل جديد في مسيرة مثيرة في كرة القدم المغربية في الصالات.
وسيلتقي الفريقان في ملعب بروكسل أرينا يوم الجمعة في تمام الساعة 7 مساءً بالتوقيت المحلي (10 مساءً بالتوقيت العالمي المنسق)، وستقام المباراة الثانية في مدينة توباراو في المجمع متعدد التخصصات Estener سوراتو دا سيلفا في الساعة 2 مساءً. الساعة بالتوقيت المحلي. سيواجه أسود الأطلس قادة العالم. أمام كل نجومهم وعلى رأسهم نجم نادي برشلونة فيرلاو الذي يعتبر أفضل لاعب كرة قدم داخلي في العالم.
ومع ذلك، فإن أصدقاء سفيان المسرار وبلال البقالي، الفائزين مؤخرًا بدوري كرة القدم القاري الداخلي المرموق في تايلاند، سيكونون لقبًا يعزز مكانهم بين النخبة العالمية حيث يتطلعون إلى مواصلة السير على هذا الطريق والحصول على المزيد من الألقاب والتيجان. . المواجهة المزدوجة مع البرازيل وتحديداً في إطار هذا الطموح هو البقاء ضمن فرق النخبة والارتقاء بالتصنيفات العالمية، حيث يحتل المغرب المركز الثامن، مما يسمح له بالاحترام بين أشهر الفرق في العالم.
الاسم الذي حققه المغرب على مستوى كرة القدم في الصالات، والذي عزا السيد دكيك في تصريح لخطة عمل البحر المتوسط إلى العمل الجماعي والتناغم، وكذلك استعداد القائمين على اللعبة للارتقاء إلى مستوى التميز، كل ذلك على أساس استيعابنا واقع وثقافة نهج جديد لإدارة الرياضة. لكن في نهاية هذا الأسبوع، لم يكن من السهل مواجهة رجال ماركينيوس كزافييه، الذين استدعوا جميع نجوم التدريب البرازيليين، ومعظمهم كانوا في الخارج لمواجهة المغرب.
بالنسبة للسيد هشام الدقيك، هذه اللعبة هي للتحضير للمنافسة القادمة، خاصة كأس العالم 2024، التي وضعها مدرب المنتخب الوطني على أنها رؤية لإيصال فريقه إلى أفضل نضج فني وتكتيكي، وفي نفس الوقت، فإنه هي أيضًا القوة الشخصية لتكون قادرًا على التطلع إلى مستوى متقدم. من جانبه، يريد المنتخب البرازيلي، بطل العالم خمس مرات، الذي كما سيعمل بيدرو بيانسيني، أفضل حارس مرمى في البطولة الوطنية العام الماضي، على طمأنة المشجعين بعد أن أقصوا من قبل الأرجنتين في نصف نهائي كوبا أمريكا في يناير. بصرف النظر عن هذه الخسارة، لعبت البرازيل 11 مباراة هذا العام بعشرة انتصارات وتعادل واحد.
على الرغم من غياب بيتو لاعب برشلونة الرئيسي (جان بيير جيزيل كوستا)، أحد الدعائم الأساسية للمنتخب البرازيلي، أكد مدرب البرازيل مارشينهوس كزافييه في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه مطمئن للفريق. وقال "سنلعب ضد فريق قوي ينمو". نحن مكتملون باستثناء Beto ونريد تقديم عرض رائع لجمهورنا. يسعدنا أن نرحب بالمغرب، الفريق الرائع.
المباراة ضد المغرب في بروسك هي رمزية جدا للمنتخب البرازيلي. في هذا الملعب، فاز Selesan بسباق 2018 Indoor Soccer Grand Prix. كان لنجم برشلونة دور فعال في التتويج، حيث سجل الهدف الحاسم في مرمى جمهورية التشيك. وهو يأمل أن تكون المواجهة ضد المغاربة ذكريات رائعة للمستقبل. رغم الوديين، ضمنت البرازيل والمغرب مشهداً من اللعب والتقنية نظراً لجودة لاعبي الفريقين. بالنسبة لأسود الأطلس، هذه فرصة جديدة لترسيخ مكانهم في النادي الأول وإرضاء الجمهور الواسع الذي شاهدهم بشغف في السنوات الأخيرة.
تعليقات
إرسال تعليق